834 ـ وليم شكسبير (1564ـ 1616)

كاتب وأديب وشاعر مسرحي من أشهر المسرحيين الذين عرفهم العالم. وُلد في 26 أبريل 1564م، في بلدة ستراتفورد بمقاطعة يوركشاير في إنجلترا. لأبوين من الطبقة الوسطى، وشغل والده عدة مناصب في مدينة ستراتفورد، إلا أنه عانى من مشاكل مالية في نهاية حياته. والتحق بمدرسة في بلدته ستراتفورد. في نوفمبر 1582م.

تزوج شكسبير وهو في الثامنةعشر من آن هاثاواي التي كانت في السادسة والعشرين. في عام 1594م انضم شكسبير لفرقة (رجال اللورد تشامرلين) المسرحية، التي كانت من أشهر الفرق المسرحية في لندن. وظل عضواً بارزاً بها حتى نهاية حياته المسرحية، وكان يكتب للفرقة مسرحيتين في العام، بالإضافة إلى قيامه بمهامه ممثلاً مساهماً في الفرقة.

كتب عديداً من القصائد، منها قصيدته الطويلة فينوس وأدونيس عام 1593م. وستّاً وثلاثين مسرحية. ويعد أعظم كاتب مسرحي، على الإطلاق. وقد كان شكسبير منهمكاً في عالم المسرح في لندن في الفترة (1954 ـ 1608م)، وأُعتبر شكسبير إبان تلك الفترة أشهر كتاب المسرح في لندن، واعتمدت شهرة شكسبير على شعبيته. وبنهاية تسعينيات القرن السادس عشر الميلادي، أصبح شكسبير مشهوراً، وبنهاية نفس القرن أصبح شكسبير رجل أعمال ثرياً، فاشترى أحد أكبر بيتين في ستراتفورد عام 1597م وكان يقضى معظم وقته بعد عام 1612م متنعماً برفاهية بيته. وفي عام 1599م تملك شكسبير وستة من رفاقه مسرح جلوب، وهو مسرح مفتوح في أحد ضواحي لندن، ويعد أكبر مسارح منطقة لندن بالإضافة إلى كونه كاتباً مرموقاً.

توفى ابنه هامنت عام 1596م، وهو في الحادية عشرة من عمره، وكانت ابنته سوزانا لها طفلة واحدة اسمها اليزابيث. ولم تنجب حفيدة تلك أطفالاً. في حين أنجبت ابنة شكسبير الكبيرة جوديت ثلاثة أطفال، توفوا قبل موتها هي، وحفيدة شكسبير الوحيدة التي عاشت من ذريته توفت عام 1670م. أما شكسبير فمات عام 1616م، ودفن داخل كنيسة أبرشيه ستراتفورد.